فصل: القسم الثاني مما تتفاوت فيه مراتب الألقاب: ما يقع التفاوت فيه بالتقديم والتأخير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: صبح الأعشى في كتابة الإنشا (نسخة منقحة)



.القسم الثاني مما تتفاوت فيه مراتب الألقاب: ما يقع التفاوت فيه بالتقديم والتأخير:

وهو نوعان:
النوع الأول: الألقاب المفردة:
وهي على ستة أنماط:
النمط الأول: الألقاب التي تلي الألقاب الأصول:
وهي التي تلي المقام والمقر والجناب والمجلس، كالأشرف والشريف والكريم والعالي والسامي. فالأشرف يلي المقام والمقر، فيقال: المقام الأشرف، والمقر الأشرف، والشريف يلي المقام والمقر والجناب، فيقال: المقام الشريف، والمقر الشريف، والجناب الشريف. والكريم يلي المقر والجناب، فيقال: المقر الكريم، والجناب الكريم. والعالي يلي المقام والمقر والجناب والمجلس، فيقال: المقام العالي، والمقر العالي، والجناب العالي، والمجلس العالي. والسامي يلي المجلس خاصةً، فيقال: المجلس السامي. والعالي يلي الأشرف والشريف والكريم، فيقال: الأشرف العالي، والشريف العالي، والكريم العالي.
النمط الثاني: ما يلي العالي أو السامي من الألقاب:
وهو اللقب الذي يميز نوع المكتوب له، كالأميري لأرباب السيوف، والصاحبي للوزراء من أرباب الأقلام، والقضائي والقاضوي لسائر أرباب الأقلام، والشيخي للصوفيه وأهل الصلاح، والصدري للتجار ومن في معناهم، مثل إن يقال: المقر الكريم العالي الأميري والجناب العالي الصاحبي، أو الجناب العالي القاضوي، أو المجلس العالي، أو المجلس السامي الشيخي، أو المجلس السامي الصدري، وما أشبه ذلك. والمعنى في وضع هذه الألقاب في هذا الموضع أن يدل أول لقبٍ يذكر بعد اللقب الأصل وتابعه على الوظيفة كما تدل براعة الاستهلال على صورى الحال في المكاتبة أو المكاتبة أو الولاية أو غيرهما، وربما كان المحل مما يقتضي التلقيب بالمولوي فيقدم لقب المولوي على لقب الوظيفة، مثل أن يقال: المقر الشريف العالي المولوي الأميري، فإن كان اللقب الأصل مضافاً لمجلس الأمير أو مجلس القاضي أو مجلس الشيخ أو مجلس الصدر، قام المضاف إليه مقام لقب الوظيفة، فيقوم الأمير من مجلس الأمير مقام الأميري، والقاضي من مجلس القاضي مقام القضائي، والشيخ من مجلس الشيخ مقام الشيخي، والصدر من مجلس الصدر مقام الصدري. ثم لا ينعت بعد ذلك في هذه الحالة إلا بالأجل، ويؤتى بعده بما يناسبه من الألقاب.
النمط الثالث: ما يلي لقب الوظيفة:
وهو الكبير أو الكبيري، فيؤتى به تلو اللقب الدال على الوظيفة، مثل أن يقال: المقر العالي الأميري الكبيري، أو الجانب العالي القضائي الكبيري، أو المجلس السامي الكبيري إذا كان بالياء، أو الكبير إذا كان بغير الياء.
النمط الرابع: ما يقع قبل لقب التعريف الذي هو الفلاني أو فلان الدين:
وهو اللقب الدال على الوظيفة دلالةً خاصةً، كالكافلي والكافلي للنواب، والوزيري للوزراء، والحاكمي للقضاة. فإن كان المكتوب له نائب سلطنة كتب له قبل الفلاني الكافلي أو الكفيلي بحسب ما يقتضيه الحال، وإن كان حاكماً كتب الحاكمي. قال في التثقيف: وإن كان وزيراً كتب في آخر ألقابه الوزيري. والذي ذكره في عرف التعريف أن الوزيري يلي لقب الوظيفة، فإذا كان الوزير من أرباب السوف كتب الأميري الوزيري، وإن كان من أرباب الأقلام كتب الصاحبي الوزيري. وما ذكره في التثقيف متجه فيما إذا كان الوزير صاحب قلم، فإن التعريف في الوظيفة يعرف أولاً من قوله الصاحبي. وما ذكره في التعريف ظاهرٌ فيما إذا كان الوزير من أرباب السيوف، فإنه يتعين تقديم الوزيري فيذكر بعد الأميري ليدل من الابتداء على الوظيفة، إذ مطلق الإمرة لا يدل على وزارة ولا عدمها، فلو أخر إلى آخر الألقاب لما عرف أنها ألقاب وزيرٍ إلى حين ذكر هذا اللقب، وإنما رتب هذا الترتيب ليدل باللقب الذي هو أول الألقاب بعد العالي أو السامي على حال صاحب تلك الألقاب هل هو من أرباب السيوف أو الأقلام أو غير ذلك، وباللقب الذي هو آخر الألقاب المفردة على وظيفته الخاصة به.
النمط الخامس: ما يقع فصلاً بين الألقاب المفردة والمركبة:
وهو لقب التعريف كالفلاني وفلان الدين، فقد جعلوه فاصلاً بينهما.
النمط السادس: ما ليس له موضعٌ مخصوصٌ من الألقاب المفردة:
وهو ما بين اللقب الذي يقع به التمييز بين الأميري ونحوه، وبين اللقب الذي قبل لقب التعريف كالعالمي والعادلي ونحوهما، فالقلم في ذلك مطلق العنان بالتقديم والتأخير على ما يقتضيه الحال بحسب ما يراه الكاتب.
النوع الثاني: مما تتفاوت فيه مراتب الألقاب بالتقديم والتأخير:
الألقاب المركبة المعبر عنها بالنعوت:
وهي على ثلاثة أنماط:
النمط الأول: ما يلي لقب التعريف الذي هو الفلاني أو فلان الدين:
وهو ما يضاف إلى الإسلام مثل ركن الإسلام والمسلمين وعز الإسلام والمسلمين وما أشبه ذلك، فقد اصطلحوا على أن يكون ذلك أول الألقاب المركبة، وتوجيهه ظاهر لأن المضاف يشرف بشرف المضاف إليه، ولا أشرف عند أهل الإسلام من الإسلام فوجب تقديم ما يضاف إليه على غيره.
النمط الثاني: ما يقع في أخر الألقاب المركبة:
ويختلف الحال فيه باختلاف حال المكتوب له، فإن كان ممن يكتب له المجلس السامي بغير ياء فما دونه جعل آخر الألقاب فيه ما يضاف إلى الملوك والسلاطين، مثل أن يقال: صفوة الملوك والسلاطين، أو اختيرا الملوك والسلاطين وما أشبه ذلك. وإن كان ممن يكتب له السامي بالياء فما فوقه جعل آخر الألقاب فيه ما يضاف إلى أمير المؤمنين، مثل عضد أمير المؤمنين، وولي أمير المؤمنين، وخالصة أمير المؤمنين، وما أشبه ذلك على ما تقتضيه رتبة المكتوب له. والمعنى فيه أن حسن الاختتام بالإضافة إلى الملوك والسلاطين الذين هم ثاني رتبة الخلافة.
النمط الثالث: ما بين أول الألقاب المركبة وبين آخرها:
فقد اصطلحوا على أن يكون المقدم منها مما يتقضي تقديم المكتوب له على أبناء جنسه، مثل: سيد الأمراء في العالمين، وسيد العلماء والحكام في العالمين، وما أشبه ذلك، ثم في حق كل أحد من أرباب الأقلام والسيوف بحسب ما يقتضيه حاله على نحو ما تقدم في الكلام على ما تتفاوت رتبه بالعلو والهبوط.

.الجملة الثامنة في بيان محل اللقب المضاف إلى الملك ولقب التعريف الخاص به الواقع تلو اللقب الملوكي مثل الملكي الناصري الزيني وما أشبه ذلك:

وله ثلاثة أحوال:
الحالة الأولى: أن يكون ذلك في ألقاب السلطان نفسه:
كما يقع في التقاليد والمناشير ونحوهما، فموضعه بعد رسم بالأمر الشريف، أو خرج الأمر الشريف، مثل أن يكتب رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي الناصري الزيني، أو فلذلك رسم بالأمر الشريف الفلاني، أو خرج الأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي الفلاني الفلاني، وما أشبه ذلك.
الحالة الثانية أن يكون اللقب المضاف إلى الملك في ألقاب المكتوب له، كما لو كتب في تقليد أو نحوه. ومحله بعد ذكر اسم المكتوب له بعد الألقاب، مثل أن يقال بعد انتهاء الألقاب: فلان الظاهري أو الناصري ونحو ذلك، ولا يقال له: الملكي حينئذٍ.
الحالة الثالثة أن يكون في ألقاب المكتوب عنه كما يكتب في أول المكاتبات الملكي الفلاني، وقد اصطلحوا على أن يكتب ذلك تحت جرة البسملة على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.

.الجملة التاسعة في ترتيب جملة الألقاب الفروع على الألقاب الأصول على قدر طبقاتها:

وهي قسمان:

.القسم الأول: الألقاب الإسلامية:

واعلم أن ترتيب الألقاب تارةً يكون في السلطانيات، وتارةً يكون في الإخوانيات وما يكتب عن النواب. وقد كانوا في الأيام الناصرية محمد بن قلاوون يستعملون في الإخوانيات وما يكتب عن النواب النعوت المركبة كما في السلطانيات، لا يفرق بينهما إلا ما في الإخوانيات وما في معناها من الألقاب التي لا تصلح للسلطانيات، كالمولوي والسيدي والمخدومي ونحوها. أما الآن فقد وقع الاقتصار فيها على المفردات دون المركبات، وصارت المركبات مختصةً بالسلطانيات.
ثم الألقاب الإسلامية الفروع المرتبة على الألقاب الأصول على سبعة أضرب:
الضرب الأول: الألقاب المتعلقة بالخلافة وما يلتحق بها:
ومبناها على الاختصار، وهي ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ألقاب الخلفاء:
وهي صنفان:
الصنف الأول: أن تكون لنفس الخليفة:
فكان يقال فيها في الزمن القديم عبد الله فلانٌ أمير المؤمنين فإن كان اسم الخليقة عبد الله كالمأمون كرر الاسم مرتين: مرةً للاسم العلم ومرةً للقب الخلافة. فيقال: عبد الله عبد الله أمير المؤمنين ثم زيد فيها الكنية بعد ذلك، فقيل عبد الله فلانٌ أبو فلانٌ أمير المؤمنين، ثم زيد لفظ الإمام فقيل عبد الله فلانٌ أبو فلان الإمام الفلاني بلقب الخلافة مثل المتوكل على الله ونحوه أمير المؤمنين ثم زيد ووليه بعد عبد الله، فقيل: عبد الله ووليه فلانٌ أبو فلانٍ الإمام الفلاني أمير المؤمنين وهو ما استقر عليه الحال آخراً.
الصنف الثاني: أن تكون الألقاب للديوان في مكاتبةٍ أو غيرها:
والذي اصطلح عليه أن يقال الديوان العزيز المولوي السيدي النبوي الإمامي الفلاني بلقب الخلافة.
النوع الثاني: ألقاب ولاة العهد بالخلافة:
وهي الجانب الشريف، المولوي، السيدي، النبوي، الفلاني بلقبه المنسوب إلى الخلافة. وربما قيل فيه الجناب بدل الجانب، وبقية الألقاب على ما تقدم.
النوع الثالث: ألقاب إمام الزيدية باليمن:
وهي الجناب الكريم، العالي، السيدي، الإمامي، الشريف، النسبي، الحسيبي، الفلاني، بلقب التعريف سليل الأطهار، جلال الإسلام، سيف الإمام، بقية البيت النبوي، فخر الحسب العلوي، مؤيد أمور الدين، خليفة الأئمة، رأس العلياء، صالح الأولياء، علم الهداة، زعيم المؤمنين، ذخر المسلمين، منجد الملوك والسلاطين.
الضرب الثاني: الألقاب الملوكية:
وهي نوعان:
النوع الأول: الألقاب التي اصطلح عليها للسلطان بالديار المصرية على ما الحال مستقر عليه:
وقد ذكر فيها في التعريف مذهبين:
المذهب الأول: أن يقال السلطان السيد الأجل الملك الفلاني العالم العادل المجاهد المرابط المثاغر المؤيد المظفر المنصور الشاهنشاه فلان الدنيا والدين. سلطان الإسلام والمسلمين، محيي العدل في العالمين، وارث الملك، ملك العرب والعجم والترك، ظل الله في أرضه، القائم بسنته وفرضه، إسكندر الزمان، مملك أصحاب المنابر والأسرة والتيجان، واهب الأقاليم والأمصار، مبيد الطغاة والبغاة والكفار، حامي الحرمين الشريفين والقبلتين، جامع كلمة الإيمان، لواء العدل والإحسان، سيد ملوك الزمان، أبو فلان فلان، ابن السلطان الشهيد الملك الفلاني، والد الملوك والسلاطين، أبي فلان فلان.
أما في التثقيف فإنه ذكر ذلك بزيادةٍ وتغيير، وتقديم وتأخير فقال: السلطان الأعظم، المالك الملك الأشرف السيد الأجل العالم العادل المؤيد المجاهد المرابط المثاغر المظفر الشاهنشاه ناصر الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، محيي العدل في العالمين، منصف المظلومين من الظالمين، وارث الملك، سلطان العرب والعجم والترك، فاتح الأقطار، مانح الممالك والأمصار، إسكندر الزمان، مولي الإحسان، جامع كلمة الإيمان، مملك أصحاب المنابر والتخوت والتيجان، ملك البحرين، مسلك سبل القبلتين، خادم الحرمين الشريفين، ظل الله في أرضه، القائم بسنته وفرضه، سلطان البسيطة، مؤمن الأرض المحيطة، سيد الملوك والسلاطين، ولي أمير المؤمنين، أبو فلان فلان بن فلان. وذكر أن الغالب أن تحذف الشاهنشاه، لأن معناها ملك الأملاك، وقد تقدم النهي عن التسمي بذلك. ثم قال: والواجب أن يكون بدل ولي أمير المؤمنين، قسيم أمير المؤمنين.
المذهب الثاني: أن يكتب المقام الشريف أو الكريم أو العالي مجرداً عنهما، ويقتصر على المفردة دون المركبة، مثل أن يكتب المقام الشريف العالي، المولوي، السلطاني، الملكي، الفلاني، أبو فلانٍ فلان. قال في التعريف: وإلى هذا ذهب المتأخرون من الكتاب، ثم قال: وأنا على الأول أعمل.
النوع الثاني: الألقاب التي يكتب بها عن السلطان لغيره من الملوك:
وهي على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: ألقاب ولاة العهد بالسلطنة:
وهي المقام العالي، العالمي، العادلي، الملكي، الفلاني، الفلاني بلقب الملك واللقب المتعارف. قال في التثقيف: فإن كان أخاً للسلطان زيد فيه الأخوي، أو ولداً زيد فيه الولدي.
الصنف الثاني: ألقاب الملوك المستقلين بصغار البلدان:
كما كان صاحب حماة في الدولة الناصرية، محمد بن قلاوون، وكان يكتب له: المقام الشريف العالي السلطاني الملكي الفلاني، بلقب الملك. وربما كتب له قبل لقب الملك الأصيلي لعراقته في الملك.
الصنف الثالث: ألقاب المكتوب إليهم من الملوك عن الأبواب السلطانية:
وهي نمطان:
النمط الأول: ما يصدر بالألقاب المذكرة:
وهي على أربع طبقات:
الطبقة الأولى: ما يصدر بالمقام:
وأعلاها المقام الأشرف كألقاب صاحب الهند، وهي: المقام الأشرف العالي المولوي السلطاني الأعظمي الشاهنشاهي العالمي العادلي المجاهدي المثاغري المظفري المؤيدي المنصوري إسكندر الزمان، سلطان الأوان، منبع الكرم والإحسان، المعفي آل ساسان، وبقايا فراسياب وخاقان، ملك البسيطة، سلطان الإسلام، غياث الأنام، أوحد الملوك والسلاطين.
ودونه المقام الشريف كألقاب الشيخ حسن الكبير صاحب بغداد كان، وهي: المقام الشريف العالي الكبيري السلطاني العالمي العادلي المجاهدي المؤيدي المرابطي المنصوري الملكي الفلاني الفلاني بلقبي الملك والتعارف.
ودونه المقام العالي كألقاب القان ببلاد أزبك فيما ذكره في التثقيف وهي: المقام العالي السلطاني الكبيري الملكي الأكرمي الفلاني بلقب التعريف فلان الدنيا والدين مؤيد الغزاة والمجاهدين قاتل الكفرة والمشركين، ولي أمير المؤمنين. وكألقاب صاحب المغرب فيما ذكره في التعريف وهي: المقام العالي السلطاني السيد الأجل العالم العادل المجاهد المرابط المثاغر المؤيد المظفر المنصور على أعداء الله أمير المسلمين، قائد الموحدين، مجهز الغزاة والمجاهدين، مجند الجنود، عاقد البنود، ماليء صدور البراري والبحار، مزعزع أسرة الكفار، مؤيد السنة، معز الملة، شرف الملوك والسلاطين، بقية السلف الكريم، والنسب الصميم، ربيب الملك القديم، أبو فلانٍ فلان.
الطبقة الثانية: ما يصدر بالمقر:
وأعلاها فيما رأيت المقر الكريم كألقاب صاحب هراة فيما ذكره في التعريف وهي: المقر الكريم، العالي العالمي العادلي المجاهدي المؤيدي المرابطي المشاغري الأوحدي الفلاني، شرف الملوك والسلاطين، خليل أمير المؤمنين. كألقاب صاحب كرمينان من بلاد الشام فيما ذكره في التثقيف وهي: المقر الكريم العالي الملكي الأجلي العالي العادلي المجاهدي المؤيدي المرابطي المثاغري المظفري المنصوري الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، فخر الملوك والسلاطين، نصير الغزاة والمجاهدين، زعيم الجيوش مقدم العساكر ظهير أمير المؤمنين.
ودونه المقر العالي كألقاب صاحب مالي من بلاد التكرور فيما ذكره في التعريف، وهي: المقر العالي السلطاني الجليل الكبير العالم العادل المجاهد المؤيد الأوحد، عز الإسلام، شرف ملوك الأنام، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، جمال الملوك والسلاطين، سيف الخلافة، ظهير الإمامة، عضد أمير المؤمنين.
الطبقة الثالثة: ما يصدر بالجناب:
وأعلاها الجناب الكريم كألقاب ملك التكرور فيما ذكره في التثقيف أنه استقر عليه الحال، وهي: الجناب الكريم، العالي الجليل العالم العادل المجاهد المؤيد الثاغر المرابط العابد الخاشع الناسك الأوحد فلان، ذخر الإسلام. وكألقاب ملكي البرنو والكانم فيما ذكره في التعريف وهي: الجانب الكريم العالي الملك الجليل الكبير العالم الغازي المجاهد الهمام الأوحد المظفر المنصور عز الإسلام. ثم بقية الألقاب من نسبة ألقاب ملك التكرور.
الطبقة الرابعة: ألقاب المجلس:
وأعلاها المجلس العالي كألقاب صاحب حصن كيفا فيما ذكره في التعريف وهو: المجلس العالي الملكي الفلاني الأجلي العالمي العادلي المجاهدي المؤيدي المرابطي المثاغري الأوحدي الأصلي الفلاني بلقب التعريف عز الإسلام والمسلمين، بقية الملوك والسلاطين، نصير الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، شرف الدول، ذخر الممالك، خليل أمير المؤمنين أو عضد أمير المؤمنين، على مخالفة فيه فيما أورده في التثقيف تأتي في المكاتبة إليه.
ودونه المجلس السامي بالياء كألقاب صاحب أرزن، وهي المجلس السامي الملكي الفلاني بلقب الملك الأصيلي الكبيري العالمي المجاهدي المؤيدي المرابطي الأوحدي الفلاني بقلب التعريف عز الإسلام، شرف الملوك في الأنام، بقية السلاطين، نصرة الغزاة والمجاهدين، ولي أمير المؤمنين.
ودونه المجلس بغير ياء في ألقابه كألقاب صاحب دنقلة إذا كان مسلماً، فيما ذكره في التعريف وهي: المجلس الكبير الغازي المجاهد المؤيد الأوحد العضد، مجد الإسلام، زين الأنام، فخر المجاهدين، عمدة الملوك والسلاطين، ولم يذكر فيه السامي ولا لقباً مضافاً إلى الملك، وهو الملكي: إلا أنهم أوردوه في عدة الملوك.
قلت وأكثر هذه الألقاب يؤتى فيها بالألقاب المختصة بالملك، إما في المفردة كالملكي الفلاني، وإما في المركبة مثل بقية الملوك والسلاطين، ونحو ذلك، لتدل على أن المكتوب له ملك فيمتاز عن غيره. وربما أتي فيها بالألقاب الإمارية دون الملوكية لوقوع اصطلاح أهل تلك المملكة على ذلك. كما يكتب في ألقاب صاحب تونس أمير المؤمنين لادعائه الخلافة، وفي ألقاب صاحب فاس أمير المسلمين اتباعاً ليوسف بن تاشفين صاحبها في القديم، إذ كان أول من تلقب بذلك خضوعاً عن أن يلقب بأمير المؤمنين، لاختصاصه بالخلافة كما سيأتي الكلام عليه في المكاتبة إليه إن شاء الله تعالى.
النمط الثاني: ما يصدر بالألقاب المؤنثة:
وهي الحضرة، ويختلف الحال فيها باختلاف الممالك، فألقاب القان بمملكة إيران على ما كان عليه الحال في أيام السلطان أبي سعيد وما قبله الحضرة، الشريفة، العالية، السلطانية، الأعظمية، الشاهنشاهية، الأوحدية، القانية، الفلانية. قال في التعريف: ولا يخلط فيها الملكية لهوانها لديهم وإن كان صاحب التثقيف قد أثبت فيها الملكية أيضاً على ما سيأتي في الكلام على المكاتبة إليه في موضعه إن شاء الله تعالى. وألقاب صاحب تونس فيما ذكره في التثقيف الحضرة، العلية، السنية، السرية، المظفرية، الميمونة، المنصورة، المصونة، حضرة الأمير العالم إلى آخر الألقاب المذكورة.
الضرب الثالث من الألقاب الإسلامية: الألقاب العامة لسائر الطوائف مما يكتب به عن الأبواب السلطانية:
وهي سبعة أنواع:
النوع الأول: ألقاب أرباب السيوف من أهل المملكة وغيرهم من الأمراء والعربان والأكراد والتركمان:
وهي على خمس درجات:
الدرجة الأولى: درجة المقر:
وفيها ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: مرتبة المقر الشريف:
وهو مختص في عرف الزمان بما يكتب عن نواب السلطنة.
وصورتها على ما أورده في عرف التعريف: المقر الشريف، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، الممهدي، المشيدي، الزعيمي، المقدمي، الغوثي، الغياثي، المرابطي، المثاغري، الظهيري، المالكي، المخدومي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، زعيم الجيوش، مقدم العساكر، عون الأمة، غياث الملة، ممهد الدول، مشيد الممالك، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
المرتبة الثانية مرتبة المقر الكريم، وهي مستعملة في السلطانيات وما يكتب عن النواب.
فأما في السلطانيات فصورتها على ما أوردها في التثقيف في الألقاب المستقرة للنائب الكافل ونائب الشام: المقر الكريم، العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الزعيمي، الغوثي، الغياثي، المثاغري، المرابطي، الممهدي، المشيدي، الظهيري، العابدي، الناسكي، الأتابكي، الكفيلي، الفلاني، معز الإسلام والمسلمين، سيد أمراء العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم الجيوش الموحدين، ممهد الدول، مشيد الممالك، عماد الملة، عون الأمة، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وأما فيما يكتب عن النواب فقد ذكر في التعريف أن ألقابها من نسبة ما تقدم في ألقاب المقر الشريف.
وصورتها على ما أورده شهاب الدين الفارقي في دستوره عن نائب الشام: المقر الكريم، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الممهدي، المقدمي، الذخري، الغياثي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، زعيم جيوش الموحدين، مقدم العساكر المجاهدين، ذخر الدولة، بهاء الملة، ممهد المملكة، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام أيضاً: المقر الكريم، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، المجاهدي، الذخري، العضدي، النصيري، المقدمي، الغوثي، الغياثي، الفلاني، ركن الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، غياث الملة، كهف الأمة، ذخر الملوك والسلاطين. ثم قال: وإن كان المكتوب إليه نائب سلطنة زيد في ألقابه الممهدي، المشيدي، الزعيمي، المدبري، الكافلي، الفلاني.
وصورتها على ما أورده غيره: المقر الكريم، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، الغوثي، الغياثي، الذخري، الزعيمي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، جمال الدولة، ذخر الملة، زين المملكة، عين السلطنة، سفير الأمة، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وصورتها على ما رأيته في بعض الدساتير عن نائب حلب: المقر الكريم، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الذخري، المشيدي، الزعيمي، الظهيري، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم الجيوش، مقدم العساكر، عون الأمة، ظهير الملوك والسلاطين.
المرتبة الثالثة مرتبة المقر العالي. وقد ذكر في عرف التعريف أن ألقابها من نسبة ما تقدم في المقر الشريف. وذكر الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام في ألقابه ما تقدم له في ألقاب المقر الكريم ثم قال: إلا أنه لا يقال فيه الذخري.
وصورتها على ما رأيته في توقيع الأشراف بحلب عن النائب بها: المقر الكريم، الأميري، الكبيري، النقيبي، الشريفي، الحسيبي، النسيبي، العريقي، الأصيلي، الفاضلي، العلامي، الحجي، القدوي، الناسكي، الزاهدي، العابدي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، جلال العلماء العاملين، جمال الفضلاء البارعين، حجة الأمراء الحاكمين، زين العترة الطاهرة، شرف الأسرة الزاهرة، حجة العصابة الهاشمية، قدوة الطائفة العلوية، نخبة الفرقة الناجية الحسينية، شرف أولي المراتب، نقيب أولي المناقب، ملاذ الطلاب الراغبين، بركة الملوك والسلاطين.
الدرجة الثانية: درجة الجناب:
وفيها ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: مرتبة الجناب الشريف:
وليست مستعملة في السلطانيات، وهي مستعملة فيما يكتب عن النواب.
وصورتها على ما أورده في عرف التعريف: الجناب الشريف العالي، المولوي، المجاهدي، المؤيدي، الممهدي، الذخري، الأوحدي، العوني، الظهيري، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء المقدمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، عماد الملة، عون الأمة، ذخر الملة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
المرتبة الثانية مرتبة الجناب الكريم، وهي مستعملة في السلطانيات وما يكتب عن النواب.
فأما في السلطانيات فصورتها على ما أورده في التعريف في ألقاب النائب الكافل في الزمن المتقدم: الجناب الكريم العالي، الأميري، الأجلي، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الممهدي، المشيدي، الزعيمي، الذخري، المقدمي، العوني، الغياثي، المرابطي، المثاغري، المظفري، المنصوري، الأتابكي، ركن الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، أتابك الجيوش، مقدم العساكر، زعيم الجنود، عاقد البنود، ذخر الموحدين، ناصر الغزاة والمجاهدين، غياث الأمة، عون الملة، مشيد الدول، كافل الممالك، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب النائب الكافل أيضاً على ما كان الحال عليه أولاً الجانب الكريم العالي، الأميري، العالمي، المؤيدي، الزعيمي، العوني، الغياثي، المثاغري، المرابطي، المهدي، المشيدي، الظهيري، الكافلي، الفلاني، مؤيد الإسلام والمسلمين، سيد أمراء العالمين، ناصرالغزاة والمجاهدين زعيم جيوش الموحدين، مقدم العساكر، ممهد الدول، مشيد الممالك، عماد الملة، عون الأمة، كافل السلطة، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في المكاتبة لنائب الشام على ما كان عليه الحال أيضاً الجانب الكريم العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الزعيمي، العوني، الغياثي، المثاغري، المرابطي، الممهدي، المشيدي، الظهيري، الكافلي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، مقدم العساكر، ممهد الدول، مشيد الممالك، عماد الملة، عون الأمة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في المكاتبة إلى أحد الأمراء الألوس بمملكة إيران في دولة السلطان أبي سعيد الجناب الكريم العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الزعيمي، العوني، الغياثي، المثاغري، المرابطي، الممهدي، المشيدي، النويني، الفلاني، عون الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، ممهد الدول، عماد الملة، عون الأمة، كافي الدولة القانية، كافل المملكة الشرقية، أمير التوامين، أمير الألوس، ظهير الملوك والسلاطين، عضد أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب ابن المظفر اليزدي: الجناب الكريم العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، العوني، الزعيمي، الممهدي، المشيدي، الظهيري، الغياثي، المثاغري، المرابطي، النويني، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، مقدم العساكر، ممهد الدول، مشيد الممالك، عماد الملة، عون الأمة، حاكم أمور ولاة الزمان، موضح قوانين العدل والإحسان، اعتضاد صناديد الأوان، مستنيب ملوك العجم، مستخدم أرباب الطبل والعلم، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
وأما فيما يكتب عن النواب وما كان يكتب به في الإخوانيات في الزمن المتقدم، فقد ذكر في عرف التعريف أن ألقابه من نسبة ما تقدم في ألقاب الجناب الشريف.
وصورتها على ما أورده القاضي شهاب الدين الفارقي في دستوره عن نائب الشام: الجناب الكريم العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، العضدي، النصيري، المؤيدي، المقدمي، الذخري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، ظهير الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام: الجناب الكريم العالي، المولوي، الأميري، العالمي، العادلي، العوني، الغياثي، الظهيري، المقدمي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، ظهير الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام: الجناب الكريم العالي، المولوي، الأميري، العالمي، العادلي، العوني، الغياثي، الظهيري، المقدمي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، ظهير ملوك والسلاطين.
المرتبة الثالثة مرتبة الجناب العالي، وهي مستعملة في السلطانيات وما يكتب عن النواب وما كان في الإخوانيات قديماً.
فأما في السلطانيات فلها رتبتان: الرتبة الأولى مع الدعاء بمضاعفة النعمة.
وصورتها على ما أورده في التعريف في ألقاب نائب حلب على ما كان الحال عليه أولاً: الجناب العالي، الأميري، الأجلي، الكبيري، العالمي، العادلي، الممهدي، المشيدي، العوني، الذخري، الزعيمي، المقدمي، الظهيري، المرابطي، المثاغري، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصير الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، عماد الأمة، ذخر الدولة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب نائب طرابلس ومن في رتبته: الجناب العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، العوني، الزعيمي، الممهدي، المشيدي، الظهيري، الكافلي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد أمراء العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، مقدم العساكر، ممهد الدول، مشيد الممالك، عماد الملة، عون الأمة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب قطلوبغا إيناق أحد أمراء الألوس ببلاد أزبك: الجناب العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، العوني، الزعيمي، الممهدي، المشيدي، الظهيري، النويني، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم الجيوش، مقدم العساكر، كهف الملة، ذخر الدولة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين.
الرتبة الثانية مع الدعاء بدوام النعمة.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب مقدم العساكر بغزة ومن في رتبته: الجناب العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، العادلي، المؤيدي، الأوحدي، النصيري، العوني، الهمامي، المقدمي، الظهيري، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدم العساكر، كهف الملة، ذخر الدولة، عماد المملكة، ظهير الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب مماي، أحد الحكام ببلاد أزبك كان: الجناب العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، الذخري، النصيري، الهمامي، المقدمي، النويني، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدم العساكر، ذخر الدولة، عضد الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين.
وأما ما يكتب عن النواب وما كان يكتب في الإخوانيات قديماً، فقد ذكر في عرف التعريف أن ألقابه من نسبة ما تقدم في ألقاب الجناب الشريف.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام في الرتبة الأولى منها: الجناب العالي، الأميري، الأجلي، الكبيري، المؤيدي، المجاهدي، العوني، المقدمي، الاسفهسلاري، الظهيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء المقدمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التذكرة الآمدية عن نائب الشام أيضاً في الرتبة الثانية من هذه المرتبة: الجناب العالي، الأميري، الكبيري، العضدي، الذخري، النصيري، المؤيدي، المقدمي، الظهيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، ظهير الملوك والسلاطين.
الدرجة الثالثة: درجة المجلس:
وفيها ثلاث مراتب المرتبة الأولى مرتبة المجلس العالي وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب نائب الكرك: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، المقدمي، الأوحدي، النصري، الهمامي، الظهيري، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدم العساكر، كهف الملة، ذخر الدولة، ظهير الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورد في التثقيف أيضاً في ألقاب وزير القان ببلاد أزبك: المجلس العالي الأميري، الكبيري، الذخري، الأوحدي، الأكملي، المتصرفي، العوني، الوزيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء والوزراء في العالمين، جمال المتصرفين، أوحد الأولياء المقربين، ذخر الدولة، مشير الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف أيضاً في ألقاب حافظ أخي علي باشاه: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، الأوحدي، النصيري، العوني، الهمامي، المقدمي، الظهيري، النويني، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم الجيوش، مقدم العساكر، كهف الملة، عماد الأمة، ظهير الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب أمير مكة المشرفة: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، الشريفي، الحسيبي، النسيبي، العالمي، المجاهدي، المقدمي، الأوحدي، النصيري، العوني، الهمامي، الظهيري، الأصيلي، العريقي، الشهابي، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء الأشراف في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، كهف الملة، عون الأمة، فخر السلالة الزاهرة، زين العترة الطاهرة، بهاء العصابة العلوية، جمال الطائفة الهاشمية، ظهير الملوك والسلاطين، نسيب أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب أمير آل فضل من عرب الشام: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، الأوحدي، النصيري، العوني، الهمامي، المقدمي، الظهيري، الأصيلي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء العربان في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدم العساكر، كهف الملة، ذخر الدولة، عماد العرب، ظهير الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين.
الرتبة الثانية المجلس العالي مع صدرت وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب نائب الرحبة ومن في رتبته: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، العضدي، الذخري، النصيري، الأوحدي، المؤيدي، العوني، الهمامي، المقدمي، الظهيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء المقدمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدم العساكر، ذخر الدولة، كهف الملة، ظهير الملوك والسلاطين.
وأما ما يكتب عن النواب وما كان يكتب في الإخوانيات أولاً، فصورتها على ما أورده في عرف التعريف: المجلس العالي، الأميري، الأسفهسلاري، الأجلي، الكبيري، المجاهدي، المؤيدي، النصيري، الظهيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، زين الأمراء المقدمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام: المجلس العالي، الأميري، الأجلي، الكبيري، المؤيدي، المجاهدي، الاسفهسلاري، العوني، الظهيري، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء المقدمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التذكرة الآمدية عن نائب الشام: المجلس العالي، الأميري، الكبيري، العضدي، النصيري، المؤيدي، المجاهدي، الذخري، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأمراء المقدمين، ذخر الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة المجلس السامي بالياء وهو مستعمل في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما ذكره المقر الشهابي بن فضل الله في بعض دساتيره في توقيع نقيب الأشراف: المجلس السامي، الأميري، الكبيري، العالمي، المجاهدي، المؤيدي، الشريفي، الحسيبي، النسيبي، الذخري، النصيري، الأوحدي، الأصيلي، عز الإسلام، زين الأنام، نسيب الإمام، شرف الأمراء، نقيب النقباء، جمال العترة الطاهرة، جلال الأسرة الزاهرة، ذخر الغزاة والمجاهدين، ظهير الملوك والسلاطين، ولي أمير المؤمنين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب الكشاف بالوجهين القبلي والبحري بالديار المصرية: المجلس السامي، الأميري، الكبيري، الذخري، النصيري، الأوحدي، المؤيدي، الفلاني، مجد الإسلام، بهاء الأنام، شرف الأمراء، أوحد المجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما رأيته في بعض المراسيم لأمير آل مرا من عرب الشام: المجلس السامي، الأميري، الكبيري، المجاهدي، المؤيدي، العضدي، الذخري، النصيري، الأوحدي، الأصيلي، العريقي، مجد الإسلام، بهاء الأنام، شرف الأمراء، زين القبائل، فخر العشائر، ملاذ العرب، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب وزير الشيخ أويس ببغداد: المجلس السامي، الأجلي، الكبيري، الأوحدي، المقدمي، المنتخبي، الفلاني، مجد الإسلام، بهاء الأنام، شرف الرؤساء، أوحد الأعيان، صفوة الملوك والسلاطين.
وصورتها في ألقاب أمراء العرب: المجلس السامي، الأميري، الكبيري، الذخري، المؤيدي، الفلاني، مجد الإسلام، بهاء الأنام، زين القبائل، فخر العشائر، عماد الملوك والسلاطين.
وأما ما يكتب عن النواب ونحوهم، فصورتها على ما أورده في عرف التعريف: المجلس السامي، الأميري، الأجلي، الكبيري، المؤيدي، العضدي، النصير، الأوحدي، الهمامي، الفلاني، مجد الإسلام، زين الأمراء في الأنام، ذخر الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده شهاب الدين الفارقي في دستوره عن نائب الشام: المجلس السامي، الأمير، الأجلي، الكبيري، العضدي، النصيري، المؤيدي، الفلاني، مجد الإسلام، جمال الأمراء، نصرة الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده الصلاح الصفدي في دستوره عن نائب الشام أيضاً: المجلس السامي، الأميري، الأجلي، الكبيري، المؤيدي، المجاهدي، العضدي، النصيري، الهمامي، الفلاني، مجد الإسلام، شرف الأمراء، نصرة الغزاة، عمدة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثالثة مرتبة المجلس السامي بغير ياء وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب الولاة الطبلخاناه بالوجهين القبلي والبحري: المجلس السامي، الأمير، الأجل الكبير، الغازي، المجاهد، المؤيد، الأوحد، المرتضى، فلان الدين، مجد الإسلام، بهاء الأنام، فخر الأمراء، زين المجاهدين، عمدة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما رأيته في بعض نسخ التواقيع: ترتيب الشيخ شهاب الدين محمود الحلبي: المجلس السامي، الأمير، الأجل، الكبير، الحسيب، الطاهر، الكامل، العالم، العامل، الفاضل، الزاهد، الورع، الزكي، التقي، فلان الدين، جلال الإسلام، شرف السادة الأشراف، فخر العترة الطاهرة، زين السلالة الزاهرة، نقيب نقباء الشرفاء، مجد العصبة العلوية، جمال العصبة الفاطمية، صدر الأئمة العلماء، مجتبى الدولة، بهاء الملة، خالصة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما في ألقاب النائب بالينبع: المجلس السامي، الأمير، الأجل، المجاهد، المؤيد، الشريف، الحسيب، النسيب، مجد الإسلام، بهاء الأنام، زين العترة، فخر الأسرة، جمال الذرية، فخر الشجرة الزكية، عمدة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب أكابر عربان آل فضل من عرب الشام: المجلس السامي، الأمير، الأجل، الكبير، الغازي، المجاهد، المؤيد، الأوحد، الأصيل، فلان الدين، مجد الإسلام، بهاء الأنام، فخر القبائل، زين العشائر، عماد الملوك والسلاطين.
وأما فيما يكتب عن النواب ومن في معناهم، فصورتها على ما أورده في عرف التعريف: المجلس السامي، الأمير، الأجل، الكبير، الغازي، المجاهد، المؤيد، فلان الدين، مجد الإسلام، زين الأمراء، فخر الأنام، ذخر الغزاة والمجاهدين، عضد الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التذكرة الآمدية عن نائب الشام: المجلس السامي، الأمير، الأجل، الكبير، المؤيد، المجاهد، العضد، النصير، فلان الدين، مجد الأمراء، شرف الخواص، زين الغزاة، عدة الملوك والسلاطين.
الدرجة الرابعة: درجة مجلس الأمير:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها على مرتبة واحدة.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب الولاة العشرات بالوجهين القبلي والبحري: مجلس الأمير، الأجل، الكبير، الغازي، المجاهد، المؤيد، الأوحد، المرتضى، فلان الدين، مجد الأمراء، زين المجاهدين، عدة الملوك والسلاطين.
وأما فيما يكتب عن النواب ومن في معناهم، فصورتها على ما أورده في عرف التعريف: مجلس الأمير، الأجل، الكبير، الغازي، المجاهد، المرتضى، فلان الدين، فخر الأمراء، زين المجاهدين، عمدة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده الفارقي في دستوره عن نائب الشام: مجلس الأمير، الأجل، الكبير، الأخص، الأكمل، الغازي، المجاهد، المرتضى، المختار، فلان الدين، مجد الأمراء، زين الغزاة، عدة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما أورده في التذكرة الآمدية: مجلس الأمير، الأجل، الكبير، المؤيد، المجاهد، الأعز، الأخص، الأكمل، المجتبى، المختار، فلان الدين، مجد الأمراء، زين الغزاة، عدة الملوك والسلاطين.
الدرجة الخامسة: درجة الأمير مجرداً عن مضاف إليه:
وأكثر ما يأتي ذلك في الولايات أو فيمن يكتب بسببه كتابٌ وما أشبه ذلك.
وصورتها في السلطانيات: الأمير الأجل وربما زيد على ذلك فقيل: الكبير الغازي.
وصورتها في غير السلطانيات على ما أورده في التذكرة الآمدية: الأمير، الأجل، الأخص، الأكمل.
النوع الثاني من الألقاب الإسلامية: الألقاب الديوانية:
وهي أيضاً على خمس درجات:
الدرجة الأولى: درجة المقر:
وليست مستعملة في السيدي، العالمي الواصفين، صدر أورده الأكملي وصورتها على الورعي، الخاشعي، الناالخاشعي، المسلكي، الإسلام والمسلمين، جمال الأصفياء العاملين، خالصة الأنام، صفوة الأتقياء، قطب العباد، الملك على الحقيقة، والمالك لأزمة الطريقة، بقية السلف، قدوة الخلف، مفيد الطالبين، أوحد المحققين، ركن الملوك والسلاطين، ولي أمير المؤمنين.
وقد تقدم أن الأحسن في اللقب المضاف إلى السلاطين هنا بركة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة المقر الكريم، وألقابها من نسبة الألقاب المتقدمة.
المرتبة الثالثة، مرتبة المقر العالي، وألقابها نحو ذلك.
الدرجة الثانية: درجة الجناب:
وفيها ثلاث مراتب المرتبة الأولى مرتبة الجناب الشريف، وهي مختصة بغير السلطانيات.
وصورتها: الجناب الشريف، العالي، المولوي، الشيخي، الإمامي، العالمي، العاملي، الكافلي، الفاضلي، الزاهدي، العابدي، الخاشعي، الناسكي، الورعي، جلال الإسلام، سيف الإمام، قطب الزهاد، علم العباد، أوحد الناسكين، فرد السالكين، بركة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة الجناب الكريم، وهي مختصة بغير السلطانيات أيضاً.
وصورتها على ما رأيته في بعض التواقيع عن نائب الشام: الجناب الكريم، العالي، الشيخي، العالمي، العلامي، الأوحدي، القدوي، العابدي، الناسكي، الخاشعي، المسلكي، المربي، الرباني، الأصيلي، الفلاني، مجد الإسلام، حسنة الأيام، قدوة الزهاد، ملاذ العباد، جمال الورعين، مربي المريدين، أوحد المسلكين، خلف الأولياء، بركة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثالثة مرتبة الجناب العالي، وهي مختصة بغير السلطانيات، وصورتها على ما رأيته في بعض التواقيع عن نائب الشام: الجناب العالي، الشيخي، العالمي، العاملي، الأوحدي، العابدي، الناسكي، الورعي، الزاهدي، الخاشعي، المسلكي، الأصيلي، الفلاني، مجد الإسلام، بهاء الأنام، قدوة العباد، جمال الزهاد، أوحد المسلكين، بركة الملوك والسلاطين.
الدرجة الثالثة: درجة المجلس:
وفيها ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: مرتبة المجلس العالي، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب شيخ الشيوخ بخانقاه سرياقوس: المجلس العالي، الشيخي، الكبيري، العالمي، العاملي، السالكي، الأوحدي، الزاهدي، العابدي، الخاشعي، الناسكي، المفيدي، القدوي، الإمامي، النظامي، الملاذي، جلال الإسلام والمسلمين، شرف الصلحاء في العالمين، شيخ الشيوخ الإسلام، أوحد العلماء في الأنام، قدوة السالكين، بركة الملوك والسلاطين.
وأما في غير السلطانيات، فصورتها على ما أورده في عرف التعريف: المجلس العالي، الشيخي، الأجلي، الإمامي، العالمي، العاملي، الزاهدي، العابدي، الورعي، الخاشعي، الناسكي، القدوي، الفلاني، خيرة الإسلام، شرف الأنام، زين العباد، نور الزهاد، ذخر الطالبين، كنز التقى، ملجأ المريدين، بركة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة المجلس السامي بالياء، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
أما في السلطانيات، فصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب الشيخ شمس الدين الطوطي ممن كان يكتب إليه قديماً: المجلس السامي، الشيخي، الأجلي، العالمي، العاملي، الكاملي، الفاضلي، الزاهدي، الورعي، العابدي، الخاشعي، الناسكي، القدوي، الأوحدي، الفلاني، مجد الإسلام، ضياء الأنام، بقية السلف الكرام، فخر الصلحاء، أوحد الكبراء، زين الزهاد، عماد العباد، قدوة المتورعين، ذخر الدول، ركن الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما رأيته في بعض التواقيع الشريفة: المجلس السامي، الشيخي، الكبيري، الأوحدي، الأكملي، العابدي، الخاشعي، الناسكي، جمال الإسلام، زين الأنام، صفوة الصلحاء، فخر العباد، بركة الملوك والسلاطين.
وأما في غير السلطانيات، فصورتها على ما ذكره المقر الشهابي بن فضل الله في بعض التواقيع عن نائب الشام: المجلس السامي، الإمامي، العالمي، العاملي، الخاشعي، الورعي، الناسكي، السالكي، العارفي، القدوى، البليغي، الأصيلي، الشيخي، الفلاني، مجد الإسلام، شرف العلماء، قدوة الفضلاء، فخر الصلحاء، جمال السناك، قدوة السلاك، أوحد العارفين، بركة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثالثة مرتبة المجلس السامي بغير ياء، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات فلم يورد لها صورةً في التثقيف.
وصورتها على ما رأيته في بعض التواقيع الشريفة: المجلس السامي، الشيخ، الصالح، الزاهد، العابد، الورع، الخاشع، الناسك، السالك، فلان الدين مجد الصلحاء، زين المشايخ، قدوة السالكين، بركة الملوك والسلاطين.
وأما في غير السلطانيات، فصورتها على نحوٍ من ذلك.
الدرجة الرابعة: درجة مجلس القاضي:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
ولم يورد لها صورةً في التثقيف. وصورتها على ما في بعض الدساتير: مجلس الشيخ، الصالح، الزاهد، العابد، الناسك، السالك، فلان الدين، مجد الصلحاء، زين المشايخ، بركة الملوك والسلاطين.
الدرجة الخامسة: درجة القاضي:
وهي الشيخ، الصالح، الورع، الزاهد ونحو ذلك.
النوع الثالث من الألقاب الإسلامية: ألقاب مشايخ الصوفية وأهل الصلاح:
وهي على خمس درجات الدرجة الأولى درجة المقتر الدرجة الثانية درجة الجناب الدرجة الثالثة درجة المجلس الدرجة الرابعة درجة مجلس الشيخ الدرجة الخامسة درجة الشيخ.
النوع الرابع: ألقاب التجار الخواجكية:
والمستعمل فيه أربع درجات:
الدرجة الأولى: درجة الجناب:
ولم أر فيها غير مرتبة الجناب العالي فيما عدا السلطانيات.
وصورتها على ما رأيته في بعض الدساتير الشامية فيما كتب به لبعض الخواجكية، الجناب العالي، الصدري، الكبيري، المحترمي، المؤتمني، الأوحدي، الأكملي، الرئيسي، العارفي، المقربي، الخواجكي، الفلاني، مجد الإسلام والمسلمين، شرف الأكابر في العالمين، أوحد الأمناء المقربين، صدر الرؤساء، رأس الصدور، عين الأعيان، كبير الخواجكية، ثقة الدولة، مؤتمن الملوك والسلاطين. فإن اتفق أن يكتب لأحد من الخواجكية بأعلى من الجناب العالي، كتب له من نظير هذه الألقاب وأعلى منها.
الدرجة الثانية: درجة المجلس:
وفيها ثلاث مراتب المرتبة الأولى مرتبة المجلس العالي، وهي مختصة بغير السلطانيات.
وصورتها على ما رأيته في بعض الدساتير الشامية: المجلس العالي، الصدري، الرئيسي، الكبيري، المحترمي، المؤتمني، الأوحدي، الأكملي، المقربي، الخواجكي، الفلاني، مجد الإسلام، شرف الأكابر، أوحد الأمناء، صدر الرؤساء، زين الأعيان، ثقة الدولة، مؤتمن الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة المجلس السامي بالياء، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما ذكره في التثقيف في ألقاب خواجا عساف بن مسافر، ونظام الدين الإسعردي: المجلس السامي، الصدري، الكبيري، الكاملي، الماجدي، الأوحدي، المقربي، المنتخبي، الأميني، الأثيري، الخواجكي، الفلاني، مجد الإسلام، زين الأنام، شرف الرؤساء، أوحد الكبراء، تاج الأمناء، فخر الأعيان، مقرب الحضرتين، مؤتمن الدول، صفوة الملوك والسلاطين.
وأما في غير السلطانيات فعلى نحوٍ من ذلك.
الدرجة الثالثة: درجة مجلس الصدر:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها:
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما ذكره في التثقيف: مجلس الصدر، الأجل، الكبير، المحترم، المقرب، الأوحد، فلان الدين.
وأما في غير السلطانيات، فلا تخرج عن ذلك.
الدرجة الرابعة: درجة الصدر:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها فأما في السلطانيات فصورتها على ما أشار إليه في التثقيف: الصدر الأجل، الكبير، المحترم، المقرب، الأوحد، فلان الدين.
وأما في غير السلطانيات، فلا تبتعد من ذلك.
النوع الخامس من الألقاب الإسلامية: ألقاب أرباب الصناعات الرئيسية:
كرياسة الطب، ورياسة الكحالين، ورياسة الجرائحية، ونحو ذلك، والمستعمل فيه درجتان:
الدرجة الأولى: درجة المجلس:
وفيها ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: مرتبة المجلس العالي، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فكألقاب رئيس الأطباء، وهي المجلس العالي، القضائي، العالمي، الفاضلي، الكاملي، الأوحدي، الفلاني، جمال الإسلام، والمسلمين، سيد الرؤساء في العالمين، أوحد الفضلاء المقربين، خاصة الملوك والسلاطين.
وأما في غير السلطانيات فعلى نحوٍ من ذلك.
المرتبة الثانية مرتبة المجلس السامي، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها: المجلس السامي، الصدري، الأجلي، الكبيري، الرئيسي، الفلاني.
وأما في غير السلطانيات فعلى نحوٍ منه.
المرتبة الثالثة مرتبة المجلس السامي بغير ياء، وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها: المجلس السامي، الصدر، الأجل، الكبير، الرئيس، المحترم.
وأما في غير السلطانيات، فعلى نحو ذلك.
الدرجة الثانية درجة الصدروهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
وصورتها فيهما: الصدر الأجل فإن زيد في تعظيمه، قيل: الكبير المحترم.
النوع السادس من الألقاب الإسلامية ألقاب الحاشية السلطانية كمهتارية البيوت ومهندس العمائر ورئيس الحراقة ونحوهم وفيه درجتان:
الدرجة الأولى: درجة مجلس الصدر:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
فأما في السلطانيات، فصورتها على ما ذكره في التثقيف في ألقاب المهندس والرئيس: مجلس الصدر، الأجل، الكبير، المحترم، المؤتمن، فلان الدين. وفي ألقاب مهتارية البيوت: من مهتار الشراب خاناه، والطشت خاناه، والفراش خاناه، وإخوان سلار ونحوهم،: مجلس الصدر، الأجل، الكبير، المحترم، المؤتمن، الحاج فلان.
وأما في السلطانيات، فكذلك أو أزيد.
الدرجة الثانية: درجة الصدر:
وهي مستعملة في السلطانيات وغيرها.
وصورتها فيهما: الصدر الأجل فإن زيد في رعايته قيل بعد ذلك: الكبير المحترم.
النوع السابع من الألقاب الإسلامية: ألقاب النساء:
وفيه ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: درجة الجهة:
وفيها مرتبتان:
المرتبة الأولى: مرتبة الجهة الشريفة، وصورتها على ما ذكره في التثقيف في ألقاب إلى بنت الملك الناصر محمد بن قلاوون عن والدتها: الجهة الشريفة، العالية المحجبة، المصونة، الولدية، العصمية، عصمة الدين، جلال النساء، شرف الخواتين، سليلة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما ذكره في التثقيف أيضاً في المكاتبة إل أم آنوك، زوجة السلطان الملك، الناصر عنه: الجهة الشريفة العالية المعظمة، المحجبة، المصونة، الكبرى، خوند خاتون، جلال النساء في العالمين، قرينة الملوك والسلاطين.
وصورته على ما ذكره في المكاتبة إلى أخت السلطان الملك الناصر حسن عنه: الجهة الشريفة، العالية، المكرمة، المحجبة، المصونة، الكبرى، الخاتون، جلال النساء في العالمين، جميلة المحجبات، جليلة المصونات، كريمة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما ذكره في ألقاب الست حدق: الجهة الشريفة، العالية الكبيرية، المحجبية، المصونية، الحاجية، الوالدية، جلال النساء في العالمين، بركة الدولة، والدة الملوك والسلاطين.
وصورتها على ما رأيته في بعض الدساتير في ألقاب والدة الأشرف شعبان بن حسين: الجهة الشريفة العالية، الكبرى، المعظمة، المحجبة، العصمي، الخاتوني، جلال النساء في العالمين، سيدة الخواتين، جميلة المحجبات، جليلة المصونات، والدة الملوك والسلاطين.
المرتبة الثانية مرتبة الجهة الكريمة.
وصورتها على ما أورده في التثقيف في ألقاب دلشاه، زوج الشيخ حسن الكبير ببغداد: الجهة الكريمة، المحجبة المصونة، العصمية، الخاتونية، المعظمة، سيدة الخواتين، زينة النساء في العالمين، جميلة المحجبات، جليلة المصونات، قرينة نوين الملوك والسلاطين.
الدرجة الثانية: درجة الدار:
وهي على نحو المرتبتين المتقدمتين في الألقاب السابقة.
الدرجة الثالثة: درجة الستارة:
وهي لا تكاد تخرج عما تقدم من المرتبتين المتقدمتين.